أعلنت السكرتارية الوطنية للمقصيات والمقصيين من خارج السلم التابعة لنقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي عن تنظيم إضراب وطني الثلاثاء والأربعاء والخميس 15 و16 و17 نونبر 2022 و وقفة احتجاجية الخميس 17 نونبر 2022 أمام مبنى وزارة التربية مع مسيرة، ثم وقفة ممركزة بالرباط ومسيرة احتجاجية السبت 10 دجنبر 2022 اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وقالت النقابة في بيان نقابي لها أن الحكومة ووزارة التربية الوطنية ترى أن عدد المقصيات والمقصيين عبء مالي في نظر الحكومة وأنها (النقابة) عازمة على تحويل "هذا العدد إلى قوة احتجاجية لانتزاع حق الترقي إلى الدرجة الممتازة".
وطالبت النقابة وزارة التربية الوطنية بـ"التحلي بالمسؤولية التاريخية تجاه قضية التعليم ببلدنا باعتباره قاطرة لتحقيق أي نهضة تنموية شاملة، ولن يتأتى ذلك إلا بالاستجابة الفورية لملفات الشغيلة التعليمية وضمنها المطالب المشروعة للمقصيين والمقصيات منذ سنوات من الدرجة الممتازة (خارج السلم) لأساتذة التعليم الابتدائي وأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي وملحقي الإدارة والاقتصاد والملحقين التربويين عبر مرسوم تعديلي لجبر الضرر مع اعتبار اتفاق 26 أبريل 2011 مرجعا للأثر الرجعي الإداري والمالي".
وثمنت النقابة موقف التنسيق النقابي الخماسي في "التشبث بملفات الشغيلة التعليمية وضمنها ملف المقصيات والمقصيين من خارج السلم وترفض أي محاولة للالتفاف على اتفاق 26 أبريل 2011 بالتراجع على تنفيذه وبعدم التنصيص على فتح الترقي إلى الدرجة الممتازة بالنظام الأساسي الجديد".
وأعلنت النقابة أن مبررات الحكومة بربط مطلب الترقي إلى الدرجة الممتازة للمقصيين والمقصيات بالتكلفة المالية مرفوضة ، وأدانت محاولات الوزارة لتفرض على النقابات التعليمية ذات التمثيلية تهريب الملف إلى الحوار المركزي بعد الإعلان عن انتهاء أعمال اللجنة التقنية المشتركة؛
وأعلنت النقابة نفسها دعمها للبرنامج الاحتجاجي لـ"التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة المقصيين/ات من خارج السلم" ودعت جميع المقصيات والمقصيين إلى تنفيذ جميع خطواتها.
إرسال تعليق