لا حديث هذه الأيام داخل أوساط رجال و نساء التعليم و عبر صفحاتهم على الفيسبوك إلا عن برنامج مسار . فالاستياء سائد من الخادم المركزي SERVEUR لبرنامج مسار الذي صرفت عليه أموال باهضة ( 450 مليون دولار حسب ما جاء في نشرة الاخبار للقناة الثانية ) ، و في الأخير الخادم المركزي لا يجيب ... ليبقى الأستاذ ساهرا أمام الحاسوب من أجل أن يمكن تلاميذه الأبرياء من بيان نقطهم لكن دون جدوى. و قد سبق أن طالب مجموعة من رجال و نساء التعليم و مجموعة من النقابيين المجلس الأعلى للحسابات بأن يقوم بافتحاص للأموال الباهضة التي تصرف على مثل هذه البرامج ( برنامج جيني، برنامج مسار. .. ) برنامج مسار الذي أصبح شبه معطل بعد تحديثه الأخير بالنسخة المحمولة التي لا تعمل حسب تعليقات مجموعة من الأساتذة الذين قاموا بتحميلها ...علما و حسب مجموعة من الأساتذة فالوزارة لا توفر أي حاسوب و لا هاتف للأستاذ و لا أي انترنيت و لا أي تكوين للقيام بهذه المهمة فهو الذي يعبئ الانترنيت من ماله الخاص للقيام بعملية ادخال النقط التي أصبحت متوقفة بسبب مشكل خوادم مسار serveur و أعطابه المتكررة بل و أغلب المدرسين لم يتمكنو لحد الساعة من إدخال نقط الفرض الاول .
و قد أوضح أحد الإداريين بأن هذا المشكل يتكرر سنويا في نهاية كل دورة لكن هذه السنة و منذ تحديث البرنامج في الاشهر السابقة و هو شبه معطل ... وقد يحرم العديد من المتعلمين من بيان نتائجهم في وقتها "فنحن نسهر الليالي و نقضي وقتا طويلا أمام الحاسوب بسبب ضعف خوادم مسار و بسبب أعطابه و مشاكله من أجل حساب المعدلات و استخراج بيان النتائج .
إرسال تعليق