U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

عبد الإله دحمان يُبْرِز انتظارات الشغيلة التعليمية في لقاء نقابته التعليمية بوزير التعليم

 


 في إطار الانفتاح على الشركاء الاجتماعيين للوزارة عقد اليوم الجمعة 5 نونبر 2021 السيد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لقاء مع السيد عبد الاله دحمان، الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.

 وكشفت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم في بلاغ لها أن هذا اللقاء يأتي في إطار اللقاءات التي يعقدها السيد الوزير مع النقابات التعليمية للاطلاع ودارسة الوضع التعليمي وخصوصا ملفات الشغيلة التعليمية ذات الأولوية.

 وأضاف البلاغ أن السيد عبد الإله دحمان الكاتب الوطني للنقابة بسط خلال اللقاء "مجمل الإشكالات المطروحة في حقل التربية والتكوين والمرتبطة أساسا بالتصور المطلبي الناظم لمطالب جل الفئات التعليمية والمتضررة " كما بحث مع السيد الوزير كل الحيثيات المرتبطة بتدبير الحوار القطاعي والعلاقة الثنائية مع الوزارة الوصية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية "في أفق إنضاج مقاربة تشاركية لإيجاد صيغة لانصاف مكونات الشغيلة التعليمية وتصحيح مساراتها المهنية ، وتوفير المناخ السليم لاستقرار المنظومة التربوية وتجويد أدائها".



 وأكدت النقابة أن السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أبدى "استيعابا مسؤولا" لمختلف القضايا التي أثارتها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم وأكد على "استمرار الإنصات والحوار والتواصل الثنائي في إطار الانشغال المشترك لإيجاد حلول لبعض الملفات ذات الأولوية والراهنية" كما أشارت النقابة في نفس البلاغ إلى أن السيد الكاتب الوطني للجامعة سلم للسيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مذكرة مطلبية تقارب الوضع التعليمي وتقدم رؤية مشتركة لاستعادة الاستقرار للمنظومة التربوية والثقة في المدرسة العمومية ومكوناتها ، وذلك عبر إنصاف الشغيلة التعليمية وفئاتها المتضررة. 

 وثمنت النقابة الأجواء الايجابية التي سادت اللقاء ونوهت بتجاوب السيد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة مع مطالب الشغيلة التعليمية وعلى التقدير الذي يكنه للجامعة وموقعها النقابي و أبان عن استعداده للحوار والإنصات وتغليب المقاربة التشاركية.

 وأكدت النقابة في بلاغها على اتباعها المقاربة التشاركية المسؤولة في تدبير قضايا التربية والتكوين و تصحيح مسار الحوار القطاعي وضبط أجندته الزمنية بما يحقق الإنصاف لمختلف الفئات المتضررة وفِي مقدمتها "الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" . وجددت التزامها بالاستمرار في أداء مهامها النضالية والنقابية دفاعا عن حقوق الشغيلة التعليمية وكرامتها.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة