U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

فيدرالية جمعيات آباء التلاميذ تطالب أمزازي بالتراجع عن عتبة النجاح وتخويل مجالس الأقسام سلطة فعلية في اتخاذ قرار الانتقال إلى المستويات الموالية

 


   عبرت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ عن رفضها للعتبة المعيارية التي حددتها وزارة التربية الوطنية، والتي تصل إلى 5/10 بالنسبة للتعليم الإبتدائي، و10/20 بالنسبة للإعدادي، 

وطالبت الهيئة في بلاغ لها  وزارة التربية الوطنية بالتراجع عن هذا القرار موضحة  أنها تلقت بلاغ الوزارة بخصوص عتبة النجاح المحدد في 5/10 في الإبتدائي، و10/20 في الإعدادي.

وأشارت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ إلى أن هذا البلاغ صدر في وقت كان ينتظر من الوزارة مراعاة الظروف التي مر فيها الموسمان الدراسيان الحالي والسابق، في ظل ظروف جائحة كوفيد 19″.

وأضافت الهئية ، أن الجائحة تسببت في “تقليص أسابيع الدراسة الحضورية واختزال زمن التعلم دون أي مجهود من الوزارة لدعم التلاميذ المتعثرين الذين ينحدر معظمهم من أوساط فقيرة ومحدودة الدخل، ومن الأوساط القروية والجبلية”.

وأشارت إلى أن السنة الدراسية تميزت كذلك بـ”كثرة الإضرابات واحتجاجات الأطر التربوية والإدارية مما عمق هدر زمن التعلم، وتراجع جودة التعلمات في المدارس والثانويات العمومية، بينما تمتع تلاميذ غالبية المعاهد الخصوصية بامتياز الغلاف الزمني الكامل.

واستغربت الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أباء وأمهات وأولياء التلاميذ من مضمون بلاغ الوزارة الأخير حول عتبة النجاح، متسائلة “حول المغزى من توقيته المتأخر الذي لم يفاجئ التلاميذ وأسرهم فقط، بل نزل كصاعقة على رؤساء المؤسسات التعليمية بحيث سيطرح مشاكل حول الالتزام باحترام سن التمدرس الإلزامي من جهة ومن جهة أخرى دور مجالس الأقسام التي لم يبق لها دور في هذه الحالة”.

وأعربت عن رفضها  “تطبيق العتبة المعيارية في ظروف الجائحة خصوصا مع غياب أي مجهود من الوزارة لدعم التلاميذ المتعثرين، الذين تركتهم لمصيرهم الذي سيؤثر سلبا على مستقبلهم الدراسي ويزيد في حدة الهدر المدرسي”.

ودعا المصدر نفسه ، وزارة التربية الوطنية إلى “التراجع عن تطبيق العتبة المعيارية خلال هذه السنة لتحقيق الإنصاف وتكافؤ الفرص، مطالبة الوزارة الوصية بـ”تخويل مجالس الأقسام سلطة فعلية في اتخاذ قرار الانتقال إلى القسم الموالي بكيفية تراعي خصوصية كل مؤسسة تعليمية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة