U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

قرب عيد الأضحى يدفع الأساتذة إلى طلب الليونة في تدبير "محاضر الخروج"

 


تشتكي أطر التربية الوطنية من تماطل إجراءات توقيع محاضر الخروج النهائي وإقفال الموسم الدراسي؛ فعلى الرغم من إنهاء كافة الدروس والمداولات المتعلقة بنقاط المتمدرسين، فإن الأساتذة يظلون مرابطين دون اشتغالات واضحة.

وتقرر توقيع محاضر خروج الأساتذة في 10 يوليوز المقبل؛ في حين انتهت كل الامتحانات الإشهادية ومسكت النقط، كما اجتازت أغلب المؤسسات التعليمية مداولاتها للبت في مسارات الموسم الدراسي كاملا.

ويضطر أغلب أطر وزارة التربية الوطنية إلى إضافة شهر آخر من المصاريف، منتظرين قرار الإدارة بطرح محاضر الخروج.

وعلى الرغم من انتهاء مهامهم بشكل كامل تماما، فإن أطر الإدارة والتدريس في وقت عمل، ولا يمكن اعتبار “فترة الفراغ” عطلة، ولا يمكنهم مغادرة المؤسسات التعليمية قبل التاريخ المحدد في الأجندة التنظيمية للموسم الدراسي.

ويقاسي أغلب الأساتذة، خصوصا في العالم القروي، ظروفا صعبة خلال هذه الفترة من السنة، ويمنون النفس بإنهاء المحنة بالانسحاب نحو مناطقهم الأصلية، قبل الازدحام الذي تشهده فترة عيد الأضحى.

محمد كريم، نائب الكاتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، اعتبر أن هذا المشكل يتكرر بشكل دوري وكل سنة، مؤكدا أن المركزيات قدمت مقترحات عديدة لتجاوز هذه المشاكل؛ لكن دون جدوى.

وأضاف كريم، في تصريح لجريدة هسبريس، أن المطلوب هو خروج من ليست له مهمة، وليس انتظار تاريخ محدد من أجل انصراف الجميع، مشيرا إلى أن من حق الأستاذ الخروج فور انتهاء مهامه.

وشدد المتحدث على أن الليونة مطلوبة في تدبير الخروج النهائي، خصوصا أن مناسبة عيد الأضحى على الأبواب وبعض الأساتذة يقطنون في مدن بعيدة، وبالتالي وجب تدبير هذا الموضوع بذكاء.

وأردف القيادي النقابي أن صدور مذكرة واضحة في هذا الباب أمر مطلوب، مسجلا أنه من غير المقبول أن يتنقل الأستاذ أحيانا مسافة تتجاوز ألفي كيلومتر من أجل توقيع على ورقة.

واستغرب كريم اعتماد العديد من خدمات المنظومة بصيغة “عن بعد”، في حين لا تزال مسألة محاضر الخروج غير مرقمنة، مطالبا بضرورة التفكير في الموضوع بجدية مستقبلا.

هسبريس

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة