وجاءت هذه الحملة الفيسبوكية التي أطلقها الأساتذة أطر الأكاديميات، كرد منهم على التدخل الذي قامت به القوات العمومية لفض احتجاجاتهم يوم أمس الثلاثاء بالعاصمة الرباط
وتفاعل مجموعة من المواطنين والشخصيات الحقوقية والفاعلين المدنيين مع هذا الهاشتاغ، بنشره على صفحاتهم، معربين عن تبنيهم لمطالب “الأستاذة المتعاقدين”، ومطالبين بـ”الكف عن تعنيفهم وسلك سبل الحوار معهم لحلحلة ملفهم وتحقيق مطالبهم”، مرفقين مع التدوينات صورا من “التدخل والتعنيف” الذي طال الأساتذة المحتجين.
ودفع انتشار هذا الهاشتاغ بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، مجموعة من المنابر الدولية للتعاطي مع هذه الحملة، وتغطية التدخل الأمني لفض احتجاجاتهم.
وكان عدد من “الأساتذة المتعاقدين” وحاملو الشواهد، قد تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة، أثناء تدخل أمني لفض مسيرة احتجاجية، بمدينة الرباط، أمس الثلاثاء 16 مارس الجاري، للمطالبة بـ”الحصول على حقوقهم في الترقية، والتراجع عن نظام التعاقد”؛ باستخدام القوة وفق ما عبر عنه الأساتذة؛ وتم توثيقه بأشرطة فيديو مبثوثة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهي نفس الأحداث التي تكررت لليوم الثاني على التوالي بشوارع الرباط اليوم الأربعاء 17 مارس الجاري.
إرسال تعليق