وجهت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية سطات مراسلة إلى مديري المؤسسات التعليمية العمومية الابتدائية والثانوية الإعدادية والتأهيلية بالإقليم بشأن تنظيم حصص دعم تطوعية لفائدة التلميذات والتلاميذ.
وجاء في المراسلة ، فاعتبارا لأهمية الدعم التربوي كإحدى الآليات الفعالة التي تساعد على تحسين المردودية العامة للتلميذات والتلاميذ وتقليص الفوارق الفردية فيما بينهم وتجاوز أشكال التعثر والتأخر الدراسية التي تعيق تعلماتهم وتحول دون التعبير عن إمكانياتهم الفعلية ونظرا لدور حصص الدعم في تعميق الفهم وتثبيت مكتسبات المتعلمات والمتعلمين وتمكينهم من تلافي ما قد يعترض بعضهم من صعوبات في التحصيل ، ويعد إنجاز التقييم الأولي لتنزيل نمط التعليم بالتناوب من طرف السيدات والسادة أطر هيأة التأطير والمراقبة التربوية ، طلبت المديرية من رؤساء المؤسسات التعليمية العمل على ما يلي :
1- تكيف تنظیم حصص الدعم التربوي بالمؤسسة التعليمية التي تشرفون عليها.
2- حث جميع السيدات والسادة الأستاذات والأساتذة على التطوع لتأطير و إنجاز حصص الدعم التربوي لفائدة تلميذات وتلاميذ المؤسسة التعليمية.
3- التنسيق مع السيدات والسادة المفتشين وأطر التوجيه التربوي لتفعيل حصص الدعم المعرفية والوجدانية والسلوكية والحس حركية للمعلمات والمعلمين وإعلام وتوعية التلاميذ وأوليائهم بأهمية حضور حصص الدعم إلى جانب استثمار الناتج المحصل عليها.
4- توجیه حصص الدعم لكل التلاميذ بمختلف مستوياتهم واعطاء الأولوية لتلميذات وتلاميذ الأقسام النهائية بكل سلك لاسيما في المواد المميزة لكل مستوی و تخصص درسيين مع الحرص على السير العادي للدروس وعلى التوزيع العادل لهذه الحصص على مختلف الأقسام المعنية.
5- تشكيل الأقسام المعنية بالدعم من تلاميذ نفس القسم أو من مختلف الأقسام المتوازية على أن لا يتعدى عدد تلاميذ القسم الواحد 24 تلميذا على الأكثر، مع الحرص على تجانس مستوى التلاميذ قدر الإمكان .
6 - إعداد تقرير تقييمي لعملية الدعم عند نهاية الأسدوس يتوخي قياس فعالية ونجاعة حصص الدعم المنجزة في تدليل الصعوبات والتعثرات وتقليص الفوارق الملاحظة بين المستوى الفعلي للتلاميذ و الأهداف المنشودة، بغاية تطوير خطة الدعم المستقبلية من خلال إدخال التحسينات والتصويبات المناسبة عليها.
إرسال تعليق