U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

إنزال وطني لأساتذة التعاقد الثلاثاء والآلاف يتدفقون على شوارع الرباط



   شرع الآلاف من أساتذة التعاقد في التوجه من مقرات سكناهم، في قوافل جماعية على متن سيارات خاصة وحافلات النقل العمومية، صوب الرباط منذ الساعات الأولى من بروز شمس اليوم الاثنين 15 مارس الجاري تحضيرا للإنزال الوطني الذي دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يومي 16 و 17 مارس الجاري.
  ونشر أساتذة التعاقد، على صفحاتهم الشخصية وصفحة التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، صورا وفيديوهات توثق لانطلاق رحلتهم صوب العاصمة الرباط، من مدن كلميم والداخلة والعيون وزاكورة ووجدة وفاس وأزيلال ومراكش وتطوان والناضور وتاونات وتارودانت وأكادير وطاطا وغيرها، مصحوبة بملصقات للتنسيقيات الجهوية تحفز الأساتذة المتعاقدين على الانخراط الواسع والوازن في مسيرتي غد الثلاثاء والأربعاء ومعتصمهما الجزئي.
واختار أساتذة التعاقد لإنزالهم الوطني شعار “المعركة إلى الأمام لا تراجع لا استسلام”.
وقالت لطيفة مخلوفي، عضو لجنة الاعلام الوطنية بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إن الإنزال الوطني ليومي غد الثلاثاء 16 والأربعاء 17 مارس الجاري استمرار معركة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بعد أن سبقتها أشكال محلية وجهوية، لأن قضيتنا وحل ملفها ممركز”.
وشددت مخلوفي أن أساتذة التعاقد “ملوا من سياسات التماطل ومزيد من الهجوم، وتأكد يوما بعد يوم أنه ليس هناك نية لإيجاد حل من قبل الدولة”.
وزادت موضحة: خطوة الإنزال الوطني لن تكون هي الأولى، في وقت تواصل فيه الدولة الهجوم على المناضلين والتنسيقية لاستنزافنا، فنحن لدينا النفس الطويل، ولدينا حق سننتزعه.
وتشبثت مخلوفي بمطلب أساتذة التعاقد في البلاد قائلة: مطالبنا الإدماج وإسقاط مخطط التعاقد ووقف الهجوم على المدرسة العمومية المغربية.
  وفي تدوينة له، كتب الباحث يحيى اليحياوي إن نزول الأساتذة المتعاقدين للشارع العام بكثافة سيذكر الدولة من جديد بمطلب لديهم لم يحسم أو حسم بغير إرادتهم”.
ونبه اليحياوي إلى أن الملف مفتوح، تراجعت فيه لغة الحوار، واستبدلت بلغة شد الحبل، وكل من الطرفين يراهن على استنزاف الآخر، وهي استراتيجية لا يمكن أن تجدي، لكن ستضمر الاحتقان إلى ما لا نهاية”
وزاد موضحا: رجل التعليم والطبيب بالتحديد يجب أن يكونا مطمئنين في وضعهما المادي والنفسي، مرتاحين في حاضرهما ومؤتمنين على مستقبلهما.
وأشار إلى أن “أي معلم أو أستاذ غير آمن على حاله ولا على مآله، لا يمكنه أن يعلم التلاميذ، فما بالك أن يلهمهم؛ وهذا مدخل اعتباري لا بد منه”.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة