U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

آباء يفضلون مدارس خاصة "منخفضة الكلفة" لتفادي أقساط باهظة

 


فضلت شريحة واسعة من آباء وأولياء أمور تلاميذ القطاع الخاص نقل أبنائها إلى المؤسسات التعليمية "منخفضة الكلفة"، في محاولة لخفض التحملات المالية الخاصة بتمدرسهم، بسبب تأثر مداخيلها المادية بالتبعات السلبية لجائحة كورونا.

وقال فؤاد بنشقرون، رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، إن انتقال التلاميذ إلى المؤسسات التعليمية التي تطبق أقساطا مالية شهرية منخفضة أو متوسطة، بمبادرة من أولياء أمورهم، يأتي في ظرفية اقتصادية استثنائية بسبب تفشي فيروس كورونا.

وأوضح بنشقرون في تصريح لهسبريس: "لقد فضلت شريحة من أولياء الأمور نقل أبنائها من المؤسسات التعليمية التي تطبق رسوما دراسية مرتفعة نحو المدارس التي لا تتجاوز أقساطها الشهرية 800 درهم بالنسبة للتعليم الابتدائي، و1200 درهم بالنسبة للمستوى التعليمي الإعدادي و1500 درهم الثانوي".

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية لمؤسسات التعليم والتكوين الخاص بالمغرب، في التصريح ذاته: "معظم أولياء الأمور فوجئوا بالمستوى المتميز للخدمات البيداغوجية التي تقدمها المؤسسات التعليمية متوسطة الكلفة، وهذا راجع إلى أن معظم هذه المؤسسات يمتلكها ويشرف على تدبير وتسيير شؤونها المالية والبيداغوجية مهنيون في مجال التربية والتعليم، ويحرصون على توفير خدمات في المستوى دون المغالاة في معدلات الأرباح المالية".

وشدد فؤاد بنشقرون، في تصريحه لهسبريس، على أن معظم هذه المؤسسات تحرص على إخضاع فرقها التربوية لتدريبات منتظمة، مع تحيين أساليب العمل البيداغوجي المعتمد من طرفها، بعيدا عن تحويل هذه الخدمات التعليمية إلى بضاعة بيداغوجية.

هسبريس

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة