U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

الجامعات تخوض الامتحانات بمخاوف اختلاط الطلاب وتفشي الوباء

تحديات أيام الامتحانات الجامعية أصبحت واقعا أمام مختلف المؤسسات، بعد دخول أغلبها غمار اختبارات نهاية الموسم، خلال الأسبوع الجاري، وينتقل معها نقاش السلامة الصحية للمرتفقين إلى أقصى درجاته، خصوصا بالتحاق الطلاب من مدن متفرقة.
وتعيش مختلف المدن الجامعية، على امتداد الأيام الجارية، حركة دؤوبة محورها الأساسي طلبة قدموا لاجتياز الامتحانات، خصوصا في الرباط وأكادير وتازة؛ فيما لا تزال مؤسسات أخرى تنتظر مزيدا من الاطمئنان الوبائي للتأشير على الاختبارات.
وعلى مستوى الرباط، يخوض طلبة كلية العلوم بجامعة محمد الخامس، اليوم الاثنين، أولى الامتحانات في جو من الحيطة، بعد تزامنها مع توافد الحاصلين على الباكالوريا من أجل التسجيل في السنة الدراسية المقبلة بالجامعة.
وأجمعت شهادات طلابية من العاصمة على صعوبة ضبط الوباء في صفوف الطلبة أو توقع الإصابة من عدمها؛ وذلك بالعودة لاستقطاب جامعة محمد الخامس للمتمدرسين من مختلف المناطق في أسلاك الماستر والدكتوراه، ثم اعتماد "تغيير السكن" لطلبة الإجازة.
ولا تنظر الفعاليات الطلابية بدورها إلى سياق اجتياز الامتحانات بارتياح، خصوصا أن الأحياء الجامعية لا تزال مغلقة ولم تأت أية مبادرة توضيحية بهذا الخصوص، بالإضافة إلى مخاوف تفشي الفيروس، خصوصا في المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح.
وفي أكادير، وفرت جامعة ابن زهر عددا من اللوازم الوقائية للطلبة بداية بالكمامات ومعقم الأيدي، حسب ما أوردته شهادات لطلبة اجتازوا الامتحانات؛ لكن التواجد الكثيف للطلاب بالمدينة جعل المخاوف تتضاعف، خصوصا بعد الارتفاع الصاروخي للمصابين بالجهة.
وتعمقت التخوفات بشكل أكبر بعد قيام الطلاب بعديد من الأنشطة الترفيهية بساحات المدينة، أبرزها "التمديد"، التي تشهد مساء حفلات رقص جماعي، بعيدة عن أعين السلطات العمومية، يقوم بها طلبة من مناطق متفرقة.
وفي مقابل اختيار العديد من المؤسسات اجتياز الامتحانات خلال الشهر الجاري، قررت جامعات أخرى تأجيلها إلى غاية موعد لاحق؛ وعلى رأسها بن مسيك بالدار البيضاء وكلية الآداب والعلوم الإنسانية محمد الخامس بالرباط.
هسبريس
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة