ملخص : كتاب الأب الغني و الأب الفقير
الصفحات من 5 إلى 12
يبدأ الكاتب خلال هذه الصفحات تقديم الكتاب و إبراز أهمية عبر حديثه عن لعبة مسار الفأر محاولا إقناع القارئ بأن التغييرات السريعة التي تطرأ على العالم من حولنا تفرض علينا تغيير عقلياتنا و أفكارنا خصوصا فيما يتعلق بالنصائح التقليدية العرفية التي نقدمها لأبنائنا و التي وجب تغييرها إلى أفكار جديدة تدعوهم إلى التعلم الذاتي خصوصا فيما يتعلق بالذكاء المالي و تغيير نظرتهم نحو المستقبل المالي الذي يرسمونه لأنفسهم..
لتنتهي مقدمة الكتاب بانتهاء الصفحات ال12 الأولى
الصفحات من 13 إلى 20:
هنا يبدأ الكاتب سرد قصة الأب الغني و الأب الفقير على لسان "روبيرت كيوزاكي".كيوزاكي هذا الذي كان لديه أبوان : أب متعلم حاصل على أعلى الدرجات التعليمية ، لكنه أب انتهى به الأمر فقيرا ، و أب لم يجتز المرحلة الإعدادية لكنه ثري..
يروي لنا كيوزاكي كيف كان أبواه ينصحانه ، و كانت نصائحهما تتفق على أهمية الدراسة لكنها تختلف عن الموضوع و التخصص الذي عليه أن يدرس..فالأول يقدم نصائح بأهمية التفوق الدراسي من أجل التفوق المهني و الحصول على مناصب راقية ، فيما الثاني يصر على التعلم المالي و قدرة الفرد على أن يكون ثريا ، فهو ينظر إلى المال كقوة..
لقد كان روبيرت كيوزاكي في حيرة من أمره ، حائرا بين النصائح التي يتبع ليقرر في آخر هذه الصفحات أن ينصت لأبيه الغني و يبدأ في الاقتناع بها و تطبيقها
الصفحات من 22 إلى 66 :
يبدأ الكاتب باستعراض الدرس الأول من الدروس الستة التي يتضمنها الكتاب..و هي الدروس التي يقول أنها من أسرار الثراء التي تعلمها من أبيه الثري منذ نعومة أظافره..في الصفحات الأربعين التالية يستعرض الكاتب معنى أن " الأثرياء لا يعملون لجني المال" بل إن المال هو ما يجب أن يعمل من أجلهم..فلم يصادف يوما شخصا ثريا يعمل طوال النهار من أجل أن يأخذ أجرا في آخر الأسبوع ، و حكى لنا كيف كان يعمل و صديقه في متجر لكن دائما ما كان يبحث عن مصادر أخرى لجني المال.ثم يبدأ في الحديث عن الدرس الثاني في الصفحات الخمس الموالية الذي عنونه ب : لماذا الثقافة المالية ؟
الصفحات من 67 إلى 83:
في هذه الصفحات السبعة عشر يشرع الكاتب في شرح القاعدة الأولى من القواعد الذهبية والتي أطلق أسماها ب:"عليك أن تميز بين الأصول و الخصوم"
حيث يتقاسم معنا ما تعلمه منذ صغره عن موضوع الخصوم والأصول والنفقات والدخل وغيرها من المفردات المهمة للتعلم المالي.ومن بين النصائح التي يقدمها للقارئ هو أن يعتاد الباحث عن الثراء على شراء الأصول وليس الخصوم باعتبار أن جميع الناس لا يفرقون بين المصطلحين ،لذلك عليه أن يبحث عن الفرق بينهما فحين يفهم الفرق سيخطو أولى خطواته نحو الثراء..
ثم يمر الكاتب إلى شرح الفرق بين الأصول والخصوم ويبين لنا كيفية التمييز بين المصطلحين من خلال رسوم سهلة وضعها على صفحات كتابه..
الصفحات من 84 إلى 92:
إنها الصفحات التسعة الأخيرة من هذا الباب الذي تحدث فيه عن الثقافة المالية ، يستمر الكاتب خلالها في الحديث عن الأصول والخصوم وفيها يستحضر مقولة أحد الكتاب المشهورين الذي عرف الثروة بأنها القدرة على العيش لمدة أطول بعد توقف الراتب..وينصح الكاتب القراء بالاستثمار الدائم والمستمر في الأصول ولا ينبغي زيادة النفقات إلا بزيادة الدخل من الخصوم
الصفحات من 93 إلى 122:
الثلاثون صفحة الموالية موضوعها الدرسين الثالث و الرابع
حيث يتناول في الدرس الثالث نصيحة أخرى مهمة وهي: "فكر في عملك الخاص" حيث يفرق الكاتب بين المهنة أو الوظيفة و العمل..فالمهنة هي العمل الدؤوب لدى أصحاب رؤوس الأموال والتي لن تجعلك غنيا أبدا ،فيما العمل هو مشروعك الخاص الذي سيزيد دخلك.فبالموازاة مع الوظيفة التي تمارسها والتي وصلت إليها بعد مسيرة دراسية تراها ناجحة ويراها الكاتب أصبحت متجاوزة ، ينصح المؤلف بإنشاء عمل خاص يجعلك تحس بالأمان المالي.
أما في الدرس الرابع فقد عنونه الكاتب ب:"تاريخ الضرائب ونفوذ الشركات " حيث يتحدث فيه عن تاريخ الضرائب بالعالم وكيف أن الأغنياء فرضوا أكذوبة الضريبة واعتبروا أنها مساهمات للأغنياء لمساعدة الفقراء إلا أن الحقيقية فهي مساهمات الطبقة المتوسطة لخدمة الأغنياء والفقراء
الصفحات من 123 إلى 147
في هذه الصفحات يمر بنا الكاتب إلى الفصل السادس ،وبالضبط إلى الدرس الخامس الذي عنونه ب: "الثري يبتكر فرصا لربح المال" ،حيث يقارن فيه بين نوعين من الناس : نوع يعمل ويكد من أجل تحصيل المال وليس لديه الشجاعة وحس المغامرة للاستثمار وتنمية أصوله، ونوع شجاع ويفكر بذكاء في تحصيل المال.ويدعو خلال هذا الدرس إلى استغلال الفرص المالية بذكاء.فتغير العالم من حولنا تغيرا سريعا يولد فرصا كبيرة لربح المال وتحقيق الثراء.ما يلزم فقط هو الذكاء المالي.ثم يزكي قوله بأمثلة عن الصفقات والفرص التي استغلها أحسن استغلال وجعلته يربح مالا كثيرا من مجرد فكرة بسيطة. تحميل الكتاب
إرسال تعليق