يرجع الفضل الكبير في وضع مفهوم التنشئة الاجتماعية إلى عالم الاجتماع إميل دوركايم ، الذي عرفها بأنها : الفعل الذي تمارسه الأجيال الراشدة على الأجيال الصغيرة التي لم تصبح بعد ناضجة أو مؤهلة للحياة الاجتماعية . أما الدكتور حامد زهران فعرفها بأنها عملية تعليم و تعلم و تربية ، تقوم على التفاعل الاجتماعي و تهدف إلى إكساب الفرد سلوكا و معايير و اتجاهات مناسبة لأدوار اجتماعية معينة.
إذن ماهي خصائص التنشئة الاجتماعية؟ و ماهو دور الأسرة و المدرسة في هذه العملية؟ و من هم الفاعلون الأساسيون في إطارهما؟
إن من أهم خصائص التنشئة الاجتماعية أنها عملية اجتماعية قائمة على التفاعل المتبادل بينهما و بين مكونات البناء الاجتماعي ،كما أنها عملية نسبية تختلف باختلاف الزمان و المكان و الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد. و تمتاز بأنها عملية مستمرة ،بالإضافة أنها عملية إنسانية حيث يكتسب الفرد من خلالها طبيعته الإنسانية التي تنمو من خلال مواقف.
وهناك كثير من الجماعات و المؤسسات التي تلعب دورا رئيسيا في عملية التنشئة الاجتماعية كالأسرة و المدرسة و جماعة الرفاق و أماكن العبادة،إضافة إلى النوادي و وسائل الإعلام و الوسائط الثقافية المسموعة و المرئية و المكتوبة.
إن للأسرة تأثير كبير في حياة الطفل خاصة في السنين الأولى من عمره ،فهي تمثل عالم الطفل الكلي و تؤثر بدرجة كبيرة على تطوير شخصيته ؛فتأثير الأسرة يصيب أبعاد حياة الطفل الجسدية و المعرفية و العاطفية و السلوكية و الاجتماعية . فالأسرة هي المؤسسة الرئيسية في نقل الميراث الاجتماعي للطفل.
إلا أن المتغيرات داخل الأسرة تؤثر على عملية التنشئة كالتفكك الأسري أو سلبية العلاقة بين الوالدين أو التمييز بين الأبناء أو تدني الوضع المادي للأسرة بالإضافة إلى ما يمكن أن يمر منه المجتمع من حروب أو مجاعات أو تدهور الأوضاع الاقتصادية و الكوارث الطبيعية ،كلها معيقات حقيقية في وجه عملية التنشئة.
أما المدرسة فتعتبر المؤسسة التعليمية الرسمية الهامة في المجتمع بعد الأسرة لما تقوم به من وظائف كالتربية و نقل الثقافة و توفير الظروف المناسبة لنمو الطفل جسميا و عقليا و انفعاليا و اجتماعيا.
ومن أهم العوامل المدرسية التي تؤثر في التنشئة الاجتماعية للطفل :شخصية المدرس وكذا المناهج و البرامج الدراسية .ولكي تنجح المدرسة في تحقيق وظيفتها التربوية و الاجتماعية ، لابد أن ترتكز العملية التعليمية التعلمية على مجموعة من الأسس نذكر منها:
-الأهداف التعليمية.
-احتياجات المتعلم من معارف و مهارات و قدرات و خبرات..
-البرامج و المناهج الدراسية.
-المدرس.
-الإمكانات المادية من حجرات دراسية و كتب و وسائل تعليمية.
و إجمالا ،فإن التنشئة الاجتماعيةليست صراعا دائما بين الفرد و الجماعة بل هي عملية أخذ و عطاء بينهما،فالجماعة تسعى إلى تشكيل الفرد ،وهذا الأخير يسعى إلى تحقيق الانتماء داخلها.
إذن ماهي خصائص التنشئة الاجتماعية؟ و ماهو دور الأسرة و المدرسة في هذه العملية؟ و من هم الفاعلون الأساسيون في إطارهما؟
إن من أهم خصائص التنشئة الاجتماعية أنها عملية اجتماعية قائمة على التفاعل المتبادل بينهما و بين مكونات البناء الاجتماعي ،كما أنها عملية نسبية تختلف باختلاف الزمان و المكان و الطبقات الاجتماعية داخل المجتمع الواحد. و تمتاز بأنها عملية مستمرة ،بالإضافة أنها عملية إنسانية حيث يكتسب الفرد من خلالها طبيعته الإنسانية التي تنمو من خلال مواقف.
وهناك كثير من الجماعات و المؤسسات التي تلعب دورا رئيسيا في عملية التنشئة الاجتماعية كالأسرة و المدرسة و جماعة الرفاق و أماكن العبادة،إضافة إلى النوادي و وسائل الإعلام و الوسائط الثقافية المسموعة و المرئية و المكتوبة.
إن للأسرة تأثير كبير في حياة الطفل خاصة في السنين الأولى من عمره ،فهي تمثل عالم الطفل الكلي و تؤثر بدرجة كبيرة على تطوير شخصيته ؛فتأثير الأسرة يصيب أبعاد حياة الطفل الجسدية و المعرفية و العاطفية و السلوكية و الاجتماعية . فالأسرة هي المؤسسة الرئيسية في نقل الميراث الاجتماعي للطفل.
إلا أن المتغيرات داخل الأسرة تؤثر على عملية التنشئة كالتفكك الأسري أو سلبية العلاقة بين الوالدين أو التمييز بين الأبناء أو تدني الوضع المادي للأسرة بالإضافة إلى ما يمكن أن يمر منه المجتمع من حروب أو مجاعات أو تدهور الأوضاع الاقتصادية و الكوارث الطبيعية ،كلها معيقات حقيقية في وجه عملية التنشئة.
أما المدرسة فتعتبر المؤسسة التعليمية الرسمية الهامة في المجتمع بعد الأسرة لما تقوم به من وظائف كالتربية و نقل الثقافة و توفير الظروف المناسبة لنمو الطفل جسميا و عقليا و انفعاليا و اجتماعيا.
ومن أهم العوامل المدرسية التي تؤثر في التنشئة الاجتماعية للطفل :شخصية المدرس وكذا المناهج و البرامج الدراسية .ولكي تنجح المدرسة في تحقيق وظيفتها التربوية و الاجتماعية ، لابد أن ترتكز العملية التعليمية التعلمية على مجموعة من الأسس نذكر منها:
-الأهداف التعليمية.
-احتياجات المتعلم من معارف و مهارات و قدرات و خبرات..
-البرامج و المناهج الدراسية.
-المدرس.
-الإمكانات المادية من حجرات دراسية و كتب و وسائل تعليمية.
و إجمالا ،فإن التنشئة الاجتماعيةليست صراعا دائما بين الفرد و الجماعة بل هي عملية أخذ و عطاء بينهما،فالجماعة تسعى إلى تشكيل الفرد ،وهذا الأخير يسعى إلى تحقيق الانتماء داخلها.
إرسال تعليق