U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

رسالة الجامعة الوطنية للتعليم لوزير التربية الوطنية حول تدبير ما تبقى من الموسم الدراسي الحالي و كيفية إجراء الامتحانات

 
راسلت الجامعة الوطنية للتعليم  وزارة التربية الوطنية لتقديم إقتراحاتها فيما يخص تدابير نهاية الموسم الدراسي الحالي و أكدت النقابة أن تدبير المرحلة الحالية والمقبلة يجب أن يتم على أساس:
1- الأولوية القصوى لمواجهة جائحة كورونا؛
2- الأولوية القصوى لصحة وسلامة التلاميذ والتلميذات والأطر الإدارية والتربوية وأسرهم؛
3-العمل على مبدأ تكافؤ الفرص.
 3- العمل على مرتكزات المساواة وتكافؤ الفرص في ضل المحدودية المجالية والاجتماعية للتعليم عن بعد؛        

4- إنهاء الموسم الدراسي مرتبط برفع الحجر الصحي بالمغرب الذي مازال تاريخه مجهولا ولا يمكن أن يكون إلا تدريجيا من جهة، ومن جهة أخرى فهو مرتبط بضمان شروط السلامة والوقاية التي يجب توفيرها بالمؤسسات التعليمية مع توفير كل مستلزمات التعقيم؛

5- أن التدريس عن بعد كعملية استثنائية كانت ذات نتائج غير مرضية على مستوى التحصيل الدراسي نتيجة أوضاع سوسيو اقتصادية طبقية ومجالية كما أن إنهاء السنة الدراسية بالنسبة لبعض الفئات أصبح ضروريا، لكن مع تشجيعها على الانفتاح على ثقافة الكتاب بشكل عام لتنمية قدراتهم الذهنية والعلمية والفنية؛
6- صعوبة استدراك ما ضاع من تعلمات ومعارف للمتعلمين؛
7- ضرورة استحضار الجانب الوجداني والنفسي للمتعلمين وما مدى قدرتهم على اجتياز امتحانات نهاية السنة بعد تغيّبهم القسري عن الفصول طيلة فترة الحجر الصحي؛

8- تفادي فصل التلاميذ عن متابعة الدراسة عند تجاوز عدد السنوات المسموح به والتعامل بالمرونة وبشكل استثنائي مع الوضع الاستثنائي وتفادي الاعتماد على ما يسمى إكراهات البنية المادية (المؤسسات التعليمية والخصاص..) للتحكم في البنية التربوية..؛
9- إعادة النظر في التقويم كجزء لا يتجزأ من العملية التعليمية التعلمية وليس مجرد أحكام قيمة بعيدا عن منطق الربح والخسارة واستحضار الوضع الاستثنائي ومصلحة التلميذات والتلاميذ؛
10- توفير الدعم الاجتماعي الكافِي، من طرف الدولة والحكومة والوزارة ووضع خطة لمواجهة الأزمة/ الأزمات ما بعد الحجر لتفادي الانقطاع والهدر المدرسيين بسبب الظروف الجديدة الاقتصادية والاجتماعية للأسر بسبب جائحة كورونا والحجر الصحي..؛
11- لا يجب أن تكون الجائحة فرصة لإقصاء أبناء الطبقات الشعبية والمتوسطة، المنتسبين للتعليم العمومي، من حقهم الطبيعي في ولوج المدارس العليا ذات الاستقبال المحدود، ونُحذر من كل إجراء يُقَوض فرص نجاحهم في المباريات؛

12- أن المجهودات والتضحيات التي بذلها نساء ورجال التعليم، بإمكانيات جد محدودة أو منعدمة وفي غياب أي دعم لوجيستيكي أو تأطير تربوي، هي تعبير على غيرتهم على المرفق العمومي كمكون أساسي لبناء نموذج تنموي ومشروع مجتمعي آخر لمغرب الغد؛
13- الأخذ بعين الاعتبار مجهود والتزامات تلاميذ المرحلة الأخيرة من التأهيلي حتى لا تعيق هذه الظرفية طموحاتهم في متابعة دراستهم العليا وطنيا أو دوليا من أجل تفتحهم العلمي والمعرفي.
الرسالة
تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة