U3F1ZWV6ZTM3NzI2MDkxNzkyNTQ4X0ZyZWUyMzgwMDg4MDkxMDM4OA==

نظريات التعلم

نظريات التعلم,التعلم,نظريات,نظريات التعلم بشكل مبسط,التعليم,نظريات التعلم المعرفية,الفرق بين نظريات التعلم,جميع أنواع نظريات التعلم,نظريات التعلم جواد بومعلوف,نظريات التعلم في علوم التربية,نظريات التعلم بشكل مبسط +أمثلة,نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية pdf,شرح نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية,درس نظريات التعلم وتطبيقاتها التربوية,المحاضرة /نظريات التعلم والمنهج الدراسي,نظريات علوم التربية,مقياس التعلم,لنظريات,لطلاب 3 ثانوى.. مراجعة نظريات التعلم فى علم النفس والاجتماع،ملخص نظريات التعلم،أهمية نظريات التعلم في الميدان التربوي
* الجشطلتية: مفهومها- مبادئها- علاقتها بالتربية- تقويمها.
  ظهرت المدرسة الجشطلتية على يد ماكس فريتمر ، كوفكا و كوهلر ، هؤلاء العلماء رفضوا ما جاءت به المدرسة الميكانيكية الترابطية حول النفس الإنسانية ، فقاموا بإحلال المدرسة الجشطلتية محلها ؛ و جعلوا من مواضيع دراستهم :سيكولوجيا التفكير و مشاكل المعرفة.
  و الجشطلتية هي كل مترابط الأجزاء باتساق و انتظام ، فكل جزء من الجشطلت له مكانه و دوره و وظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل.
 - مفاهيمها: -البنية تتكون من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمها ديناميا و وظيفيا.
                 - الاستبصار : كل ما من شأنه اكساب الفهم و معرفة الترابطات بين الأجزاء.
                 - التنظيم و إعادة التنظيم - الانتقال.
                 -  الدافعية الأصلية : تعزيز التعلم ينبغي أن يكون نابعا من الداخل.
  أما نظرة المدرسة الجشطلتية للتعلم فهو يرتبط بإدراك الكائن لذاته و لموقف التعلم ،فكوفكا يرى أن الطفل يكون له سلوك غير منظم تنظيما كافيا ، و أن المجتمع هو الذي يضمن لهذا السلوك التنظيم المتوخى.
  -مبادئ التعلم في النظرية الجشطلتية:
 - الاستبصار شرط للتعلم.
 - التعلم يقترن بالنتائج.
 - الحفظ و التطبيق الآلي تعلم سلبي.
- النظرية الجشطلتية و التربية:
 لقد استفاد الديداكتيك من النظرية الجشطلتية ، فأصبح التعليم يبدأ من تقديم الموضوع شموليا فجزئيا وفق مسطرة الانتقال من الكل إلى الجزء ، دون الاخلال بالبنية الداخلية ، وفي نفس الوقت تحقيق الاستبصار على كل جزء على حدة.
- التطبيقات التربوية لنظرية الجشطلت:
1- تعليم القراءة و الكتابة للأطفال الصغار، حيث يفضل اتباع الطريقة الكلية بدلا من الطريقة الجزئية أي البدء بالجمل ثم الكلمات فالحروف.
2- تستخدم النظرية الكلية في تقديم خطوات عرض موضوع ما لتسهيل فهم الوحدة الكلية.
3- تستخدم الطريقة الكلية في التعبير الفني ،فالرسم يعتمد على رسم الهيكل ثم توضيح التفاصيل و الأجزاء بالتدريج.
4- يعتمد التفكير في حل المشكلات باستخدام النظرية الكلية عن طريق حصر المجال الكلي للمشكلة و يساعد هذا في فهم العلاقات التي توصل إلى الحل.
- تقويمها:
 رأى بعض علماء النفس أن النظرية الجشطلتية أسهمت بشكل كبير في زيادة فهم عملية الإدراك ،إلا أنهم رأوا أن هذه المساهمة ماهي إلا تحسين لحقائق معروفة مسبقا ولا تعتبر اكتشاف جديد في حد ذاتها .
- رأى بعض العلماء أن علماء النظرية الجشطلتية قد وضحوا قوانين هذه النظرية توضيحا تفصيليا و لكن قيامهم بالتمييز لتلك العلاقة لم تكن اكتشافا.
- فسر النقاد أن الاستبصار يحدث نتاح قيام الفرد بالمحاولة و الخطأ في مواجهة موقف ما ، في حين صور علماء الجشطلت الاستبصار على أنه خبرة مفاجئة.
- انتقد العلماء نظرية الجشطلت لأنها لا تقوم على أي أساس تجريبي.
*السلوكية:
 ظهرت السلوكية سنة 1912 م في الولايات المتحدة الأمريكية ، و من أشهر مؤسسيها  جون واطسون و من مرتكزاتها :الاعتماد على القياس التجريبي.
مفاهيمها: - السلوك : يعرفه سكينر بأنه مجموعة استجابات ناتجة عن مثيرات المحيط الخارجي القريب.
             - المثير و الاستجابة : تغير السلوك هو نتيجة و استجابة لمثير خارجي.
             - التعزيز و العقاب.
- بعض المبادئ في النظرية الإجرائية:
             - التعلم مرتبط بالنتائج .
             - التعلم يرتبط بالسلوك الإجرائي الذي نريد بناءه.
             - التعلم يبنى بدعم و تعزيز الاداءات القريبة من السلوك.
-النظرية السلوكية و التربية:
 إن أفكار سكينر و أطروحاته ، قد أحدثت عدة تغييرات في التفكير التربوي و البيداغوجي بصفة عامة ، فسكينر يعتبر أن الطفل مثلا في البيداغوجيا الكلاسيكية كان يتعلم لينجو من العقاب ،مع غياب كل أشكال الدعم.
- تقويمها: إن من أكبر عيوب النظرية السلوكية أن معظم دلائلها العلمية و التجريبية الأصلية مبنية على البحوث على الحيوان أكثر منها على الإنسان.
* البنائية:
نظرية التعلم البنائية رائدها جان بياجي.
- مفاهيمها :- التكيف: و هو عملية الموازنة بين المحيط و الجهاز العضوي ، الذي يهدف للقضاء على حالات اللا انتظام.
                - الاستيعاب و التلاؤم : فالاستيعاب هو أن تتم عملية دمج المعارف و المهارات ضمن النسيج المعرفي حتى تصبح عادة مألوفة . و التلاؤم هو عملية التغير و التبني الهادفة للحصول على التطابق بين المواقف الذاتية مع مواقف الوسط.
                - التنظيم : دمج المعلومات القديمة للفرد و الموجودة في البنية الذهنية مع المعلومات الجديدة التي اكتسبها المتعلم. 
-مبادئها:  -التعلم لا ينفصل عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات و الموضوع.
             - الاستدلال شرط لبناء المفهوم.
             - التعلم يقترن باشتغال الذات على الموضوع و ليس باقتناء معارف عنه.
             - الخطأ شرط للتعلم.
             - الفهم شرط للتعلم.
             - التعلم يقترن بالتجربة و ليس بالتلقين.
- النظرية البنائية في حقل التربية:
حسب جان بياجي يجب تبني الضوابط الآتية في العمل التربوي و التعليمي:
- جعل المتعلم يكون المفاهيم و يضبط العلاقات بدل استقبالها عن طريق التلقين.
- جعل المتعلم يكتسب السيرورات الإجرائية للمواضيع قبل بنائها رمزيا.
- جعل المتعلم يضبط بالمحسوس الأجسام و العلاقات الرياضية ،ثم الانتقال به إلى تجريدها عن طريق الاستدلال الاستنباطي.
- تنمية السيرورات الاستدلالية الفرضية الاستنباطية بشكل يوازي تطور المراحل النمائية لسنوات التمدرس.
- إكساب المتعلم مناهج و طرائق التعامل مع المشكلات عوض الاستظهار.
- تدريبه على التعامل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة. 
  و تؤكد النظرية البنائية الحديثة أن الشخص يبني معلوماته داخليا متأثرا بالبيئة المحيطة به و المجتمع و اللغة ، و أن لكل متعلم طريقة و خصوصية في فهم المعلومة .
إذن المطلوب من الأستاذ في النظرية البنائية التركيز على تهيئة بيئة التعلم و المساعدة في الوصول لمصادر التعلم . فالتعلم في نظر النظرية البنائية هو ما يحدث بعد وصول المعلومات إلى المتعلم الذي يقوم بصناعة المعنى الشخصي الناتج عن المعرفة .
- أسس النظرية البنائية:
 - يبني الفرد المعرفة داخل عقله و لا تنتقل إليه مكتملة.
- يفسر الفرد ما يستقبله و يبني المعنى بناء على ما لديه من معلومات.
- للمجتمع دور هام في بناء معرفة الفرد.
* السوسيو-بنائية:
  و التي تعتبر أن المعارف تبنى اجتماعيا من لدن المتعلم و لفائدته ، فهو يبني معارفه بكيفية نشيطة و متدرجة ، خلال سياق دائم على التفاوض و التفاعل و إعطاء المعنى . كما ترى هذه النظرية بأن المتعلم لا يطور كفاياته إلا بمقارنة إنجازاته بإنجازات غيره ؛ أي في إطار التفاعل مع الجماعة أو الأقران و المحيط العام.
* النظرية المعرفية:
تنظر هذه النظرية للتعلم من زاوية السياقات المعرفية الداخلية للمتعلم، و تعطي أهمية خاصة لمصادر المعرفة و استراتيجيات التعلم ( معالجة المعلومات  و الفهم و التخزين في الذاكرة و الاكتساب و توظيف المعارف ) ، فوعي المتعلم بما اكتسبه من معرفة و بطريقة اكتسابها ، يزيد من نشاطه الميتامعرفي لتطوير جودة التعلمات.
     



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة